Related image
عنونت جريدة "الجريدة" في إحدى إفتتاحياتها في شباط ١٩٥٢ "رئيس الجمهورية يدشن عمليات التنقيب عن البترول في البقاع" و"العلماء يؤكدون وجود البترول في تربة لبنان" وعمليات الحفر تصل إلى عمق ٢٣٠٠ متر. هذا كان في بداية عهد الملك شمعون، أما في نهايته إجتمع الإنس والجن لمحاربته وكانت الدول العربية في أغلبيتها الساحقة من مناطق الصحاري الجافة تحاربه وتسعى إلى افشال عهده عبر عمليات الإنقلاب والضم والوحدة العربية المزيفة من خلال إستعمال العملاء في الداخل كما دائماً. ومنذ ذلك الحين حتى يومنا هذا لم يجرؤ أحد على الكلام عن البترول إلى أن جاء وزير طاقة إسمه جبران باسيل ليعود ويعيد للبنان هيبته ويواجه العالم برمته حتى وصلنا اليوم إلى عمليات التنقيب التي ستنطلق قريبا جدا ليصبح لبنان بلد نفطي. كل هذا ولبنان اليوم غارق بثورة شعبية نصفها معيشي ونصفها الآخر سياسي إذا ما قلنا أكثر من النصف من أجل افشال عهد الرئيس عون ومن ينتمي إليه. ولكن، عون ليس شمعون وشمعون ليس عون فكم سيصمد عون في وجه منع لبنان من أن يكون بلد نفطي من أجل مصالح صحرواية قاحلة ؟