سيكتب التاريخ عن تقاتل اللبنانيين للعودة إلى لبنان في عهد هذا الرئيس...

انها من النوادر لا بل المرة الأولى في التاريخ وفي تاريخ الأمة اللبنانية العظيمة، نرى فيها المغتربين يتهافتون على العودة إلى الوطن الأم إلى ربوع لبنان الحبيب والذي يستقبلهم كما يستقبل الأب الإبن الضال بعد طول إنتظار وكل هذا في عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون. وهنا سيكتب التاريخ بأن الحجوزات فاقت التوقعات واللبنانيون في الخارج من طلاب وعمال ومغتربين يتقاتلون ويناشدون الدولة السماح لهم بالعودة إلى لبنان حيث الأمن والأمان حيث الصحة النفسية والذهنية مصانة. 

إنه لبنان الذي يتمكن بتجربة فريدة من نوعها من احتواء الفيروس الذي قضى على آلاف الناس حول العالم وفي أكثر الدول تطورا وتقدما في النظام الصحي فالعودة تتم من فرنسا وألمانيا وأمريكا وإيطاليا وبريطانيا وإسبانيا والسويد ودبي والسعودية والإمارات والكويت. نعم إنه لبنان الذي سيجتاز هذه المحنة وسيعود بسواعد ابطاله وبحكمة رئيسه إلى أفضل مما كان وإلى سويسرا الشرق وإلى بلد الثقة والوطنية والعالمية. ستنطلق الخطة الإقتصادية في القريب العاجل ونتمكن من تخطي الصعوبات ويكتب كل هذا أيضا التاريخ ولن يرحم أحد التاريخ وإن غداً لناظره قريب....