Image may contain: 1 person, beard
لا يوفر سعد الدين الحريري مناسبة إلا ويوجه سهامه بإتجاه الحكومة أو يلوح بعظائم الأمور كالإستقالة من المجلس النيابي ليلتحق به فيما بعد لاحقاً الكتل الأخرى التي تعتبر بأن مصلحتها الكبرى تكمن في افشال عهد ميشال عون وتوتير الأجواء والشحن الطائفي والمذهبي بأي ثمن. 
يتناسى الحريري في كل حين بأنه مسؤول مباشر وغير مباشر عن ما وصلت إليه الحالة الإقتصادية اليوم، كيف لا وهو ترأس حكومة لبنان لعشرات السنين شخصياً أو عبر فؤاد السنيورة ورفيق الحريري الذي وضع خطة لبنان الاقتصادية بعد الحرب وكان أن غرق لبنان بمليارات الدولارات من الديون في سياسات كان تقوم على الإستدانة من دول العالم كل ٦ سنوات أو بعد كل عهد رئاسي...
أما الأبرز في كل هذا، هو الوفاء والأخلاق والتي إن ماتت وقع الهيكل وسقطت الأمة والكلام هنا على من أبقى بيت الحريري مفتوحاً بعد أن تم احتجازه في السعودية بسيناريو لفه الغموض الإعلامي ولكنه أصبح معروفاً لدى الصغير والكبير، فميشال عون وجبران باسيل لم يتركا وسيلة إلا وقاموا بها لرد الحريري إلى لبنان سليماً سياسياً وجسدياً قبل كل شيء
. فهل هكذا يكون رد الجميل ؟