HOW THE POOR MAID I TREATED BAD LATER BECAME A MILLIONAIRE 1 ...


نتيجة ولدنة أو صبيانية أو حتى طبقية ومجموعة عقد نفسية وتجبر وتكبر وقرف قام به المدعو وائل جرو في منشور له عبر إحدى مجموعات الفايسبوك يقوم عبه بعرض عاملة منزلية من الجنسية النيجيرية للبيع بقيمة ١٠٠٠ دولار عارضاً أوراقها الرسمية التي هي بحوزته معتبرا بأنها عاملة نشيطة ونظيفة جداً ولها من العمر ٣٠ سنة، قامت الدنيا ولم تقعد في نيجيريا حيث عم غضب عارم البلاد اليوم فقامت الصحافة بهجوم لاذع على الجالية اللبنانية هناك والتي تعرضت لردات فعل سلبية وعكسية نتيجة هذا التصرف من المدعو وائل والذي ستقوم مجموعة من المحامين برفع دعوى قضائية ضد تصرفه المقيت هذا والذي يشكل خرقاً لقوانين مكافحة الإتجار بالبشر. 

وفي المقلب الآخر، ندد عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في نيجيريا بهذا التصرف البشع الذي قام به وائل معتبرين بأنه لا يشكل سوى رأي صاحبه ولا يجب أن ينعكس عليهم سلباً لأنهم يعتبرون أنفسهم إخوة مع النيجيريين مؤكدين بأن نيجيريا هي وطنهم الحبيب الثاني بعد لبنان ولا يمكن لهم إلا أن يحترموا هذه البلاد المضيافة وشعبها الأبي وهم يرفضون كل شكل من أشكال هذا العمل المقرف.