EU calls a new refugee crisis summit for next Wednesday
تؤكد الأرقام الموثقة لدى الدولة اللبنانية بأن فاتورة استضافة النازحين السوريين منذ بدء الأزمة في سوريا بلغت نحو ٢٥ مليار دولار عدا عن الخسائر الناتجة عن توقف الصادرات الصناعية عبر سوريا نتيجة المشاكل العسكرية على أرضها لتصبح الكلفة الإجمالية حوالي ٤٣ مليار دولار بحسب مصادر دولية أيضاً. وهنا تؤكد مصادر مطلعة بأن الرئيس عون الذي طالب منذ اللحظة الأولى بإغلاق الحدود مع سوريا عندما كان عدد النازحين السوريين لا يتجاوز ال ٣٠ ألف فقط لن يترك هذا الملف يمر مرور الكرام وهو الوحيد الذي لم يتوقف عن المطالبة في كل المحافل الدولية بإيجاد حل عادل لهذه الكارثة وتحقيق العودة إلى الوطن الأم لهؤلاء النازحين في حين لم يهتم المجتمع الدولي لذلك لا بل على العكس كان دائماً يعطل مباشرة أو عبر عملائه في الداخل أي محاولة لفرض الحلول مع الدولة السورية بحجة وجوب عدم الإعتراف بالنظام السوري، وعليه سيطلب الرئيس عون من المجتمع الدولي تكلفة عطل وضرر على ما لحق بلبنان خلال هذه الفترة. بالإضافة إلى ذلك، برزت مطالبات على وسائل التواصل الإجتماعي تطالب فخامة الرئيسي بفتح الحدود البحرية أمام النازحين السوريين ليبحروا إلى أوروبا التي لم تتحمل مسؤوليتها تجاه لبنان ولم تساعده كما إلى كل دول العالم كون لبنان تحمل ما لم تتحمله أي دولة في الكون وفي التاريخ فهو اليوم يوتحي على أكثر من نصف سكانه من اللاجئين السوريين واكثر من الثلثين إذا ما تكلمنا عن الفلسطينيين أيضاً. 
فهل يقدم الرئيس على هذه الخطوة اسوة بتركيا ويفتح المياه اللبنانية أمام النازحين قبل فوات الأوان ؟