يصر وزير التربية على إكمال العام الدراسي وإنهائه عبر إمتحانات تنصف كافة الطلاب كما يؤكد بأن الإمتحانات الرسمية خط أحمر فهو قد يعلن في الإيام القادمة عودة طلاب الشهادات من البروفيه والثانوي في آخر أسبوع من أيار فيما يعود باقي التلاميذ في الأسبوع الأول من حزيران مع تقسيم دوامات إلى ٣ أيام لكل قسم من الصف الذي يتجاوز عدد طلابه ال-١٠ أو ال-١٥ تلميذ حسب سعة الصفوف. 
رغم الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية والمعيشية الصعبة، يؤكد عدد من الأهالي والتلاميذ استعدادهم للعودة على مضض ولكن إستمرار التعليم إلى ما بعد ٢٢ حزيران سيكون له وقع سلبي جداً وهم غير مستعدين لذلك خاصة وإن الطرح الرسمي يتكلم عن نهاية العام الدراسي في نهاية شهر تموز دون الأخذ بعين الإعتبار فصل الصيف وإرتفاع الحرارة وإستحالة وجود جو ملائم للتعلم في هذا الفصل الحار عدا عن أن المدارس الخاصة والرسمية غير مؤهلة للعمل في هذه الفترة الحارة. 
وهنا رفع عدد من المعنيين بهذا الأمر الصوت وتم إطلاق حملة "لا للمدارس بعد ٢٢ حزيران في لبنان" عبر وسائل التواصل الإجتماعي مناشدين وزير التربية ضرورة وقف التعليم قبل نهاية حزيران علماً بأن هذه العملية لم تتوقف رغم الوباء فكانت الصفوف شبه مستمرة عبر الأونلاين.