عاجل – لدرجة أنه دمع وكاد ان يبكي .. خطاب متناقض ومضطرب يظهر حالة ...
خروج الحريري من لائحة الأسماء المرشحة لرءاسة الحكومة العتيدة له مدلولان :
- الأول :
أن ١٤ آذار بكاملها ، و معها تيار المستقبل ، قد يعلنون تبني ترشيح نواف سلام رئيسا للحكومة و هذا ما يعيد ١٤ آذار موحدة إلى السكة الدولية الغربية ،
في المقابل ، سيتمسك فريق ٨ آذار برفض نواف سلام و يصر على ترشيح أسم من ٨ آذار يشكل تحديا للمجتمع الدولي في هذه المرحلة التفاوضية الدولية الدقيقة ،
مما سيلغي إمكانية تأليف حكومة في المرحلة القريبة و يجعل من حسان دياب و حكومته افضل الممكن حاليا ..
الثاني :
يريد الحريري أن يعود للواجهة الحكومية لاحقا كمرشح تسوية يجمع بين فشل التأليف الحالي و تقدم المفاوضات الدولية الإقليمية ،
و هو بذلك يحلم أن يعود مرشحا قويا مدعوما ، ضمن تسوية ، من البوابة الشيعية و المجتمع الدولي على حد سواء ، و ذلك على حساب مكانة العهد و دوره في إيصال رئيس الجمهورية القادم ..
هناك نظرية سياسية تفيد أن المفاوضات الجارية في المنطقة تقوم على مبدأ عنوانه " النجاة بالنفس " ،
حيث كل طرف دولي أو إقليمي يسعى و يطمح لتحقيق مصالحه الخاصة فقط دون قدرته على مساعدة حلفاءه لضيق هامش المفاوضات