Lebanon: Christian group accuses Hezbollah of threatening them – Middle  East Monitor
في ذكرى " فجر الجرود " حيث سطر الجيش اللبناني البطولات في وجه القوى الظلامية الإرهابية على الحدود اللبنانية السورية ،
يستفيق الداخل اللبناني اليوم على نفس القوى الظلامية الإرهابية منتشرة في مدنه و قراه ، من شماله إلى جنوبه ، من ساحله إلى بقاعه ،
قوى محلية و اخرى مستوردة ، يجمعها أمر مهمة واحد ، على غرار مهمة اللاجئين الفلسطينيين عام ٧٣ ، مكللة بشعارات دينية متطرفة ،
تارة بتمويل خليجي و طورا بتمويل تركي ، لتكتمل عناصر لوحة الحرب السورية على أرض الوطن الصغير في تغييب ممنهج لمقومات الدولة اللبنانية ..
بين لوحة ضرب النظام العلماني في العراق بحجة زرع الديموقراطية المزعومة ،
و لوحة ضرب الدولة السورية العلمانية بحجة حقوق الشعوب و الربيع العربي المستولد ،
قاسم مشترك واحد تولد :
تهجير طائفة بأكملها خارج رحمها التاريخي ..
و المفارقة أن القيمين على نفس الطائفة في لبنان منقسمين على بعضهم البعض ، و بعكس الآخرين ، يمعنون و بأيديهم على تدمير مواقعهم السياسية المكتسبة من ميثاق مترهل مر عليه الزمن ، يهيمون على وجوههم دون أفق استراتيجي واحد يجمعهم ، يتبنون شعارات أكبر من حجمهم ، يحلمون بمجد اعطي لهم ..
رجل في البور و رجل في الفلاحة ،
و مياه تهجيرهم جارية بين سيقانهم ،
فقد فقدوا مقومات وجودهم و دورهم ..
أو تظنون أنكم ، بالنسبة للغرب ، افضل من رعاياكم في العراق أو سوريا أو الأردن أو فلسطين ؟؟؟