لم تأبى أن يمر " أيلول الشهداء " دون أن تحجز مقعدا في تلك القافلة المتجردة من أي موقع أو مصلحة ..

انتماء و التزام ، تضحيات و مسؤوليات ، ألم ، حزن و فراق ،
صفات رافقت اليوم الذي أشرقت عليك شمس الوطن ..
لكنك قاومت بدون ضجيج .. بمحبة و تواضع ، بايمان و تصميم ، بأمل اللقاء بالاحبة السباقين إلى " مذبح الوطن " ..
رحلت بصمت .. فالكبار لا يستهويهم الضجيج ..
الرحمة لروحك الوفية لقضية لم و لن تنته ..
جوزف الزايك .. أسم حفر نقوشا في الصخر ، حفر دروسا في النفوس و حفر محبة في القلوب ..
الرحمة لروحك