تؤكد المؤرخة لينا المر نعمة بأن لبنان الكبير هو لبنان فخر الدين أما لبنان الحالي هو لبنان الوسط وكيان لبنان الذي جسده فخر الدين هو الكيان الذي سنكتلم عنه من جيل إلى جيل وهو يمثلنا. وأضافت المر بأن السلطان العثماني لم يرد إجتياح جبل لبنان في طريقه لإجتياح مصر بسب القوة الذاتية للبنان آنذاك معترفا بإمارة فخر الدين الذي قام بتطوير الإمارة وصنع منها أمرا عظيما وإن لبنان فخر الدين الذي تم ذكره في كتاب الجنرال الأحدب تصل حدوده إلى دمشق التي احتلها فخر الدين بالتعاون مع جنبلاط الذي قام بالتشنيع والتفظيع مما لم يعجب فخر الدين. 
وقالت المر بأن قلعة تدمر كانت تحت سيطرة فخر الدين مما يعني بأن نفوذه كانت يمتد إلى مساحات شاسعة مظهرة الخريطة التي تجسد لبنان فخر الدين وتعطي صورة واضحة عن حدوده. 
واضافت أيضا بأن أحد المؤرخين العثمانيين إعتبر بأن فخر الدين لم يكن أمامه سوى أخذ السلطنة العثمانية وقلب الموازين وقد يكون غير وجه الشرق اليوم.