إجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق اللاجئين الفلسطينيين: مع التوطين أم ضده؟  | مؤسسة الدراسات الفلسطينية
ماكرون بحاجة ماسة لموطىء قدم في لبنان ،
و لبنان بحاجة ماسة لأموال ماكرون و صحبه ،
يعني تقاطع مصالح مشتركة ..
في ظل هذا التقاطع يحاول الفريقان تركيب الحكومة ..
و لكن ،
من وراء هؤلاء الاثنين ، ماكرون و لبنان ، تقبع مصالح إسرائيل محمولة في قلب و عقل الولايات المتحدة الأمريكية حيث تسوقها الاخيرة عبر بعض المواقع السياسية اللبنانية ..
مصالح موجودة داخل ملفات الترسيم و التوطين ،
تترجم عبر إقرار العقوبات بروح سياسية ..
المصلحة الإسرائيلية بعيدة كل البعد عن المصلحة الفرنسية ،
و النظرة الأمريكية لا تطابق النظرة الفرنسية في الحلول ..
كلما ستقترب فرنسا من إيجاد الحلول ،
ستعمد الولايات المتحدة الأمريكية على اجهاضها ..
و كلما طالت الأزمة دون حلول ،
كلما خسر ماكرون من رصيده الشرق أوسطي ..
الوقت في مصلحة فريقين متنازعين :
الولايات المتحدة الأمريكية و إيران ..
كلاهما وقتهما ضايع في استراحة الانتخابات الأمريكية ..
وحده الفرنسي و لبنان على نار حامية ..
نار قد يطفأها دخول طرف ثالث دولي في ظل انشغال الولايات المتحدة الأمريكية بذروة و حماوة انتخاباتها ..
أشهر صعبة تلوح في الأفق