أفادت مصادر إسرائيلية مقربة من نتنياهو و مضطلعة على البنود السرية لاتفاق التطبيع الإسرائيلي الإماراتي الأخير ، أن من بين التفاصيل والبنود السرية ، موافقة الامارات على أن القدس بشطريها عاصمة أبدية لاسرائيل ، وانها ستنقل سفارتها الى المدينة بعد مرور 24 شهرا على توقيع اتفاق التطبيع ، وستكتفي الان بسفارة في تل أبيب ، وممثلية لها عمل القنصلية دون اشهار في مدينة القدس ..
وقالت المصادر أن الملاحق السرية تتضمن استخدام اسرائيلي حر لموانىء ومطارات الامارات وتواجد طواقم أمنية اسرائيلية فيها ، تفتيشا و تدقيقا ولها حق الاعتقال ، كذلك الأولوية في التجارة تصديرا واستيرادا لاسرائيل ،
و فتح باب الاستثمارات الاقتصادية في ساحتي البلدين ،
و الاتفاق على مشاريع مشتركة ، وأن تحتكر اسرائيل تدريب أية وحدات عسكرية وأمنية اماراتية مع تعاون أمني و استخباري يتعاظم بشكل مستمر ، وأن يشترك الجانبان في مواجهة " الاعداء المشتركين " و تنفيذ العمليات الخاصة ، في ساحات يتفق بشأنها بما يخدم مصالح الطرفين ، ودرءا للتحديات والأخطار التي قد تمس بها ..
و ورد في هذه التفاصيل كما تقول المصادر
" لاسرائيل الحق في اقامة قواعد عسكرية ومحطات استخبارية وتجسسية على الاراضي الاماراتية ، ومشاركة تل أبيب في الاشراف على معسكرات تدريب الارهابيين والمرتزقة المقامة على اراضي المشيخة الاماراتية و السماح للطيران الحربي بالمرور عبر الاجواء الاماراتية والهبوط في مطاراتها العسكرية " ،
مع التشاور في اتخاذ المواقف من ملفات المنطقة ، وأن تعمل الامارات على تسويق حلول متفق عليها للصراع الفلسطيني الاسرائيلي، بكل الوسائل المتاحة ..
و تنتظر لجنة شؤون وزارة الخارجية الإسرائيلية نتنياهو لتسليمها الاتفاق بصيغته النهائية لدراسته و بدء العمل بموجبه