الرحمة الإلهية على شاب لبناني قتل على يد نازح سوري ...
حتى الآن الأسباب مجهولة ..
مثل " الأسباب المجهولة المعلومة " التي دفعت بعض من يدعي المسؤولية عن ما يسمونه " أمن المجتمع المسيحي " ، بمنع العمل على اعادة النازحين إلى سوريا ،
و الحجة كانت أن " بشار سيقتلهم .."
كان قلبهم عليهم يومها لدرجة أنهم هتفوا في ساحات الثورة
" نازحين جوا جوا ، و ( غيرهم اللبناني ) برا برا .."
قلبهم عليهم لدرجة أنهم اقاموا حملة على من يريد تنظيم أوضاع النازحين : حملة اتهموا فيها المنظم " بالعنصرية " ..
اليوم مثل الأمس : لن يدعوا بشار يقتلهم ..
لانهم هم قرروا قتلهم .. و قرروا ايضا اخراجهم " برا برا .."
قرروا أنه " وقت يكون بدها عنصرية ، نحنا قدها " ..

طوق توفي الليلة .. لكن الطوق العقلي ما زال ممسك و لن يتحرر ، إلى ابد الآبدين آمين