ترامب اعتبر الانتخابات " فوضى شاملة " ، شابها " التزوير " ، و هاجم " الأصوات الانتخابية في البريد " ، و طلب عدم احتسابها ، و قال أن ماكينات العد في أكثر من ولاية " مهترئة و لا تصلح " ، و هاجم جميع وسائل الإعلام و شركات الإحصاء ، و رفض إذا خسر " الخروج من البيت الأبيض " ،

و شغل ٢٠ الف محامي لرفع الدعاوى الباطلة ، و تدخل في القضاء ، و هاجم منافسه و مؤيديه بطريقة شخصية ،
و أطلق يد الميليشيات البيضاء انتقاما ، و هدد و توعد و ما زال ،
كل ذلك حتى يربح بأي طريقة على " جو النعسان " ..
لكن تبين أن " جو اوعى منه " و خيط له الانتخابات بخيوط حرير صينية ، فوقع في شباك العنكبوت و هو يفتش على حبل نجاة ينتشله ..
ترامب مثال حي حقيقي عن الديموقراطية و الحرية الأمريكية المزعومة ، التي لا تستطيع أن تراها عادة على حقيقتها إلا بواسطة رجل سياسي غير تقليدي كدونالد ترامب ..
خسر أم ربح ،
ترامب سيبقى اسما مميزا في السياسة الأمريكية بعفويته و كذبه و في قوته و ضعفه ..