في الوقت الذي تقوم بلدان العالم برمته بإقفال مدارسها لوقف إنتشار جائحة كورونا، يصر طارق المجذوب وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال على إجراء الإمتحانات الرسمية ولا يوفر مقابلة تلفزيونية إلى ويبشر الطلاب والعالم بخطوته العظيمة تلك ولو على حساب صحة الأساتذة والتلاميذ والإداريين والأهالي والمجتمع برمته متجاهلا المخاطر الكبيرة التي تحيط بهذه الخطوة ومتجاهلا أيضا عدم الجهوزية الأكاديمية والنفسية والتربوية لهذه الإمتحانات وعدم وجود الوقت الكافي للإستعداد لها. 

وهنا نسأل المجذوب ما يلي: 

- هل أنه تم تلقيح جميع الأساتذة ضد فيروس كورونا ؟ هل أن الأسترازينكا الذي يتم تلقيح الأساتذة فيه هو آمن برأيه ؟ هل تلقى هو هذا اللقاح ؟ هل سيتم تلقيح الطلاب بهذا الفيروس أيضا ؟ على أي أساس يقرر ويضع صحة مجتمع برمته في مهب الريح ؟ إذا على أساس تلقيح الجميع من طلاب وأساتذة فهل تم هذا الأمر ؟