لاحظ مراقبون أنه خلال حرب غزة الأخيرة لوحظ غياب رسمي إعلامي خليجي على كافة المستويات ..

بينما الحضور التركي و الإيراني الإعلامي الرسمي كان شبه يومي ، يليه إعلام عراقي ، مصري بسبب لعب دور الوسيط ، و قطري بسبب تنسيقها الدائم مع تركيا و وجود قيادات لحماس على اراضيها ..
مما يدل أنه في الشرق الأوسط الجديد ، و أمام قضية فلسطينية محورية عمرها عشرات السنوات ، تغيرت مواقع القوى السياسية و انتقلت مفاتيح اللعبة من يد ما كان يسمى قوميات عربية إلى يد قوميات غير عربية