حتى اللحظة لم تظهر مضامين جديدة في زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى بيروت باستثناء التشديد على تنفيذ اللبنانيين التزاماتهم في اجتماع قصر الصنوبر مع الرئيس ماكرون الذي حصل في ١ أيلول ٢٠٢٠ ..

المفارقة الجديدة ربما ، هي لقاء وزير الخارجية الفرنسية لو دريان سعد الحريري في قصر الصنوبر بدلا من بيت الوسط و قد اعتبرها البعض رسالة فرنسية للرئيس المكلف بانه شخص من غير صفة رسمية ، فيما قال البعض أنه كان على الحريري رفض اللقاء خارج بيت الوسط ..
من جملة العقوبات الفرنسية على لبنان التي لوح بها همسا في زيارات لو دريان هي احتمال تعطيل تجديد قوات الطوارئ الدولية في الجنوب اللبناني لسنة جديدة ..
لا شك أن فرنسا فقدت و تفقد تدريجيا قدرة الإمساك بخيوط اللعبة السياسية في لبنان ، و بالتالي لبنان سينتظر ما سترسو عليه التسوية الروسية الأمريكية في المنطقة التي ستبدأ بالظهور في سوريا أولا بعد الانتخابات الرئاسية على وقع اللقاء المرتقب بين بوتين و بايدن