توفي الشاب محمود الحلبي إبن الثلاثين ربيعا متأثرا بعوارض لقاح الأسترازينكا وذلك بعد تلقيه لهذا اللقاح الممنوع في معظم دول أوروبا منذ ثلاثة أيام بعد أن قامت جمعية اجيالنا الخيرية بتقديمه لموظفيها. 

وكان أن شعر محمود بموجات برد وحرارة بعد تلقيه للقاح وابلغ مستشفى جبل لبنان حيث تلقى اللقاح وقيل له أن هذه العوارض طبيعية وعليه تناول البنادول. وفي اليوم التالي، أبلغ أهله بأن وضعه تحسن وذهب إلى عمله كالمعتاد ليعود بعد يوم (أي الجمعة اليوم) وبعد تناوله لطعام السحور ذهب للنوم عند الساعة الواحدة، إلا أنه بدأ بالصراخ من الألم في صدره، فنُقل إلى مستشفى المقاصد حيث توفي بعد حصول جلطات دموية حادة، وتوقف قلبه. هذا وكان أن أعلنت دول عديدة عن حظر إستعمال الاسترازينكا بعد بروز عدة حالات تجلطات دماغية نتيجة تلقيه وخاصة في الفئة التي تقل عن ٦٠ عاما.