كتب توماس فريدمان ( بإيجاز )

- إيران دولة لا تستطيع احتلالها و هي غير مكشوفة دوليا .. ابسط حل هو العمل السري داخل إيران الذي يزكزك دولة رجال الدين دون أن ينهيها .. نهاية الجمهورية الإسلامية بيد الناخب الإيراني و علينا الانتظار ..
- ترامب حاصر إيران و خرج من الاتفاق و جمد اموالها ، أخطأ عندما لم يذهب إلى الحرب علنا و بقوة عليها ، فصمدت لكنها اقتربت من انتاج قنبلة نووية ..
بايدن يريد منع إنتاج القنبلة كي لا تنتشر موضة القنابل النووية في تركيا و البلاد العربية و هو مستعد لإعادة المال لإيران مقابل ذلك ..
- إسرائيل تخاف من المال بيد إيران و ليس من القنبلة النووية بيد إيران لأن استعمال السلاح النووي نسبته أقل من ١% .. أما المال فسيعزز ترسانات الأسلحة و الصواريخ الدقيقة التي ستنتشر حول إسرائيل عبر حلفاء إيران في المنطقة و رجال الدين الايرانيين سيتفرجون بسرور على الخوف الاسرائيلي ..
هذا جوهر عدم التفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية و بين إسرائيل في موضوع العودة إلى الاتفاق النووي ..
الحل لهذه المعضلة ، حسب فريدمان ، موجود في سوريا ..
على بايدن و من وراءه إسرائيل تقديم عرض مغر للاسد و لروسيا يقوم على دعم نظام بشار الأسد سياسيا و ماليا مقابل إقفال طرق مرور السلاح الى حزب الله و المنظمات الفلسطينية نهائيا تحت إشراف و مسؤولية روسية ..
و حسب فريدمان ، هذا يعني عمليا جر حزب الله أكثر إلى داخل اللعبة السياسية اللبنانية عبر الأسد و بإشراف روسي و نزع فتيل الجنوب اللبناني بعد نزع فتيل الجولان ..
و لكم تخيل التسوية القادمة !