سقط عدد من الجرحى من أهالي شهداء المرفأ بعد تعرض قوى الأمن لهم بالضرب العنيف.


وكان قد نظم أهالي ضحايا انفجار المرفأ، مسيرة راجلة إلى أمام منزل وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي حاملين النعوش البيضاء وصور الضحايا, وقام الأهالي برمي النعوش أمام منزل فهمي، وحملوه مسؤولية عرقلة التحقيقات، وطالبوه برفع الحصانات خصوصاً عن مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

واستطاعوا خلع البوابة الحديدية ودخول الباحة الداخلية للمبنى، حيث يقطن الوزير فهمي.

واشترطوا رفع الوزير فهمي الحصانة عن المدعى عليهم، مقابل ايقاف تعرضهم للمبنى.

وتجمع عدد من الأهالي أمام جامع قرب المجلس النيابي، بالتزامن مع الوقفة أمام منزل فهمي.​