على ما يبدو تجربة دخول القوى الأمنية و على رأسها الجيش اللبناني على خط أزمة البنزين و فتح المحطات بالقوة و إجبار مالكيها على بيع مادة البنزين للشعب ، أعطت صورة ناجحة و أعادت الثقة لما تبقى من ركام الدولة .. اذا حسان دياب يريد اعتبار حكومته " حكومة وقف الأعمال بدل تصريفها " لأسباب تتعلق بواقعه السني و الشخصي ، لما لا تعمم تجربة البنزين و يعطى الجيش صلاحيات أوسع تشمل حاجات المواطن الملحة كالمازوت و الدواء و غيرها ؟ كما مستودعات المحطات مليئة ، كذلك مستودعات التجار على مختلف اعمالهم .. القضاء على الكارتيلات هو نصف الحل !
0 Comments