إعتبر اللواء أشرف ريفي أن هناك عقل غبي لا يقرأ الأحداث وتطورها وان ما يحدث شبيه بما حصل أيام الزمن السوري ولا يعقل أن لا يتم التوجه إلى المعتدي فيما يحال المدافع عن بيته إلى التحقيق في سرعة ضوئية. 

واضاف ريفي في حديث إلى صوت بيروت أن هناك دعاوى قضائية على حزب الله مرمية في الدهاليز وقال بأنه يجب توقع كل شيء من المحكمة العسكرية التي لا علاقة لها بالحق ولا بالمنطق والقانون وهو كان قد قدم في الماضي مشروع قانون لحصر صلاحياتها. 

وردا على سؤال حول طبيعة المواجهة مع حزب الله إعتبر ريفي بأنه يجب إعتماد السلمية في هذا الأمر معربا تخوفه من أحداث أمنية كما حصل في عين الرمانة مستشهدا بمقابلة الرئيس ميقاتي مع نايلة تويني حين قال أن هناك من كان ينصب المدافع على فرن الشباك وعين الرمانة وكان هناك قناص على أحد الأبنية كان الجيش اللبناني قد قتله. 

وقد ريفي أن حزب الله كان ينصب المدافع وإن مستوى قتاله ضعيف جدا وكان هناك مشروع للدخول إلى عين الرمانة وتحطيم معنوياتهم وفبركة ملف بحق سمير جعجع بسفك دماء المعتدين ولكن الزمن تغير والأحوال تغيرت ولينظر حزب الله ما يحصل في إيران وليحفظ رأسه "احسنله" وليأخذ العبر.