سامي الجميل وحزب الله وسوريا



 رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل عبر قناة "الجديد" ضمن برنامج "ع الحرف": نحن في جبهة سياسية وميشال معوض جزء منها الى جانب مجموعات من الثورة، والتحالف قائم كجبهة سياسية، اضافة الى علاقات مع اصدقاء من خارج الجبهة والبحث مستمر على امل الوصول الى نتيجة

لا أحد في الحياة السياسية لا يملك اسم عائلة، نحن لا ننظر إلى الاسم بل إلى الموقف السياسي واذا كانت مبادئ الشخص تتناسب مع مبادئنا وأخلاقنا، هذا معيارنا ولا نقوم بفحص دم وندخل في تسلسل العائلة فهذا المنطق مُدّمر

نحن على علاقة اكثر من ممتازة مع نعمة افرام

وضعنا معاييرنا ونعمل بموجبها: أولا موقف سيادي متقدّم لأن لدينا مشكلة أساسية اسمها حزب الله والموضوع السيادي أساسي، ثانيًا التغيير ومواجهة المنظومة والإصلاح السياسي ومواجهة الفساد، ثالثًا أن تكون مقاربتنا وطنية لا طائفية أو متقوقعة

عندما حصلت ثورة 17 تشرين حصلت بوجه منظومة سياسية متمثلة بالحكومة وقد سقطت

أفرقاء التسوية الرئاسية تنازلوا وتخلّوا عن واجباتهم وأوصلوا البلد إلى ما وصل اليه، ومن منطق ديمقراطي ندعو إلى محاسبة من أوصلوا البلد الى هنا

أسامة سعد يتحلى بالتواضع وفي الموقف السياسي لم نقم بحوار ثنائي معه، لكن مما نسمعه لا اعرف ان كنا على نفس الموجة في الموضوع السيادي اي الموقف من حزب الله

نرفض أن يكون هناك سلاح خارج إطار الدولة يُؤتمر ويُموّل من الخارج ويُستعمل في الداخل لقلب موازين وفرض رئيس جمهورية وحكومة

طالما الحزب الشيوعي يدعم خط المقاومة لا يمكن التحالف معه

في 2011 تقدّمنا باقتراح قانون للانتخابات البلدية ووضعنا كوتا نسائية بنسبة 30%، وعند طرح القانون الانتخابي الحالي عدنا وطرحنا موضوع الكوتا ورفضه المجلس، في الحزب لدينا كوتا في المكتب السياسي ولدينا 4 سيّدات في المكتب السياسي

وفق المعايير الثلاثة التي وضعناها، نعتبر ان القوات اللبنانية تقترب من منطق المنظومة وهي تشترط استقالتها باستقالة الكتل الاخرى وموقف القوات أنّ اللعبة يجب ان تكمل من داخل المجلس ونحن لا نتلقي في هذا المكان

لقاء تيمور جنبلاط جاء اثر تشنج درزي مسيحي في الجبل كاد يؤدي الى حرب اهلية، ونحن حريصون على التأكيد ان المشكل الطائفي ممنوع في لبنان وان المشكل الحاصل سياسي لا علاقة له بالطائفة

هناك جرح كبير درزي مسيحي وهناك قرى ما زالت مهجّرة والمصالحة في الجبل نعتبرها امانة ونريد الحفاظ عليها

الكل دخلوا في لعبة ودفعوا ثمنها، ولا أعتبر أنّ أحدًا ينتهي في السياسية وما نريده هو أن يتغيّر البلد وأن يسير الجميع بالمبادئ التي نتحدّث عنها والسير بمنطق السيادة

بعد كل التضحيات التي قدّمت خلال 14 آذار، عطّل حزب الله الرئاسة لسنتين ونصف السنة وأقفل المجلس وفي النهاية قاموا بتسوية وأوهموا الناس بثنائيات ومصالحات وكذبوا ونحن لم نقع في الفخ ولم نصوّت لعون ولم ندخل في التسوية التي دمّرت لبنان

حزب الله مسيطر على البلد وهو مفتاح الرئاسة ويعطي رضاه خصوصًا أنه نال الأكثرية النيابية بفعل القانون الانتخابي وأوصل مرشّحه للرئاسة، ونحن لن نخضع لهذا الأمر وسنواجهه

هل يجب أن نرضخ ونخضع للخطأ من أجل المصالح الشخصية؟ بالنسبة إلينا، نحن نرفض أن نكون غطاء لحزب الله للسيطرة على لبنان

بين جبران باسيل وسليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية، طُرح علينا السؤال في المرة السابقة ورفضنا الخيارين

أنا مع التعاطي مع سوريا كما يتم التعاطي مع إسرائيل وليكن هناك وسيط بين البلدين، فللأسف جزء من طبقتنا السياسية مستزلمة للنظام السوري وهي عميلة له ولا نثق بها

عن عودة العلاقات مع سوريا: العودة مشروطة بـ: اولا معالجة موضوع اللاجئين، ترسيم الحدود، إعادة المعتقلين في السجون السورية، إعادة النظر بكل الاتفاقيات المعقودة بشكل غير عادل، وتسليم المتهمين بتفجيرات طرابلس فهناك مذكرات صادرة بحق المملوك ومسؤولين سوريين اخرين

سوريا خطّطت لتفجير اللبنانيين واحتلت بلدنا ولدينا معتقلون في سجونها، كما أنها اغتالت قياداتنا وقصفت لبنان ودمّرته، وأنا أعتبر أن هناك مشكلة كبيرة مع هذا النظام الذي يرفض ترسيم الحدود