تُحمِّل الوزير السابقة د. مي شدياق مسؤولية في إتصالٍ مع "ليبانون ديبايت" ما حصل بين الطيونة وبدارو إلى "حزب الله وحركة أمل"، فهي على "يقين بعد متابعتها لمشاهد الإشكال في المنطقة أن الروايات حول من أطلق النار تتحدث عن قناصة في مباني علماً أن الأخبار المتداولة حدّدت هوية أحدهم وهي أنّه غير لبناني ( ذّكر انه سوري) في بناية مهجورة أو بناية يقطنها مسؤول في الحزب".



وتابعت "وقبل أي اشتباك دخلوا إلى شارع في بدارو وأطلقوا الشعارات وكسروا السيارات واطلقوا النار، ورأينا القمصان السود رمز الفتنة تعود الى الساحة. يهددون في مجلس الوزراء بأنه اذا لم تتم اقالة المحقق العدلي طارق بيطار سنشهد شيئاً لم نعرفه من قبل وهذا ما فعلوه".
وإذْ لفتت إلى أنّ "عدداً من المُتظاهرين وصلوا منذ الصباح إلى قصر العدل فإنّ آخرين دخلوا إلى الأحياء السكنية وأرهبوا الناس كما إعتدوا على الصحافيين"، واصفةً "المشاهد بالمؤسفة فليس هذا لبنان الذي نحلم به، نحن من شبع من هذه المشاهد أيام الحرب".

ورَبطت "ما نشهده اليوم بما حصل عام 2005 حيث الدويلة مصمّمة على وضع يدها على البلد وتحاول الإلغاء والإصطياد والقتل والتفجير، عند كل مفصل هناك 7 أيار جديد".

شدياق رفضت الإتهام بأنّ "القوّات من إفتعل الإشكال فقد أصدرت القوات اللبنانية بياناً نفت فيه جملة وتفصيل هذه الاتهامات الباطنة وأكدت رفضها لكل أشكال العنف كما أكّد رئيسها الدكتور سمير جعجع إنّ "السلم الأهلي خط أحمر".

وأضافت، "في المقابل على الجميع أن يفهم أنّ "الكزدرة" في الأحياء الهادئة والإستفزاز كَمن يبحث عن "المشكل" سيجد بالطبع من يقول له "ستوب" في النهاية المسلمين طفح بهم الكيل من هذه التحديات، خصوصاً أنّ المشاهد تُوثق من كان يطلق الـ RPG والرصاص!".

وإنتقدت كلام وزير الداخلية بسام مولوي الذي وصف المتظاهرين بأنهم "سلميين ومتعلمين"، متسائلةً: "هل المتعلم والسلمي يحمل "الجعب العسكرية" ويستفز الناس الآمنين؟ ويطلق النار باتجاه المدارس ويرهب الاطفال؟

وأكّدت أنّ "الهدف تضييع الموضوع الأساس وهو التحقيق في إنفجار المرفأ، فهل طارق البيطار بات يُهدد السلم الأهلي؟ وهل "بينقص المقام" اذا أدلوا بأقوالهم عند القاضي البيطار.

ودعت الوزيرة السابقة د.مي شدياق الدولة في هذا الإطار الى الكشف عن حقيقة ما جرى، مشددة على رفض استيلاء حزب الله على البلد وتحكّمه" بشروق شمسه وغروبها"، ومتهمة إياه بأنه يريد الاستيلاء على القضاء، ويكفي انه في قضايا الـ2005 لم نصل الى طرف حقيقة والآن يريدون طمس حقيقة انفجار المرفأ؟

ورأت أنهم نشروا أخبارهم الاتهامية بحق القوات "ليكبروا البيكار " ولينشروا أخبار ملفقة عن ميليشيات بوجه ميليشيات معتقدين ان "الفاجر بياكل مال التاجر"، وردّت البيان الصادر عن حزب الله وحركة أمل إليهما وهو ينطبق عليهما، فهم من إفتروا، يتحدثون عن كمائن علماً أن هناك علامات استفهام كبيرة حول من نصب هذه الكمائن وعلى الأجهزة الأمنية ان تكشف الحقائق من دون أن تتخوّف من ردة فعل الثنائي.