غزوة عين الرمانة وفتح جبهة الطيونة بتاريخ 14 تشرين الأول 2021

مبارح التعايش بين اللبنانيّين كان عمبـِقَـبـّـِر بعضو عالطيّونة،
ستة قتلى مِن خيرة الشباب اللبنانيّ وعشرات الجرحى راحوا ضحيّة جشع حزب الله للسلطة والتسلّط،
ستة قتلى سقطوا ضحيّة عقيدة حزب الله الإلغائيّة، فضلًا عن التسبّب بأضرار بالمليارات.
هيدي هيّي نتيجة الـ 100 سنة انصهار وتذويب،
هيدا هوّي الثمن لـ100 سنة تكاذب.
اللي صار مبارح أكيد منو حرب طائفيّة،
ما هودي الغربا هني اللي عمبيلعبو فينا،
هنّي اللي إجو ولعبو بعقل الشباب وقالولهن ضربو صواريخ ر.ب.ج. على بيوت المسيحيّين، وفزو وقولو شيعة، شيعة، شيعة.
من هيك:
لا للفدراليّة لأنها تمنع هيمنة طائفة على باقي الطوائف،
لا للفدراليّة لأنها تضع حدًا للغزوات ضد المناطق المسيحيّة،
لا للفدراليّة لأنها تريد السيادة وتطالب بالحياد،
لا للفدراليّة لانها ترفض الانضمام إلى العمالة لإيران،
لا للفدراليّة لأنها توفّر المساواة بين جميع الطوائف اللبنانيّة،
لا للفدراليّة لأنها تنزع فتيل الاحتقان وتزيل مبرِّر الفتن الطائفيّة،
لا للفدراليّة لأنها تريد انقاذ لبنان مِن التقسيم،
وعليه، وبغياب الرغبة في الإصلاح والتغيير، يبقى الخيار السائد، وهو:
نعم لجهنم ومفاعيلها، نعم للمزيد من الارتطام... ما دمنا لا للفدراليّة.
د. عماد شمعون