ابتداء من عام ٢٠٠٠ ، و تحت ضغوط غربية دولية ،

بدأ الخصام الخليجي السوري الاقليمي يتفاعل ،
و تجلى في بيروت انفجارا أودى بحياة رفيق الحريري الذي كان مترددا في الدخول به ..
تضامن قسم من اللبنانيين ، بعد موته ، مع اشقاءهم الخليجيين ، و خاصموا سوريا و ما زالوا ..
اوقد الخليج الحرب السورية ، لكن رهاناته فشلت امام تدخل إقليمي دولي اكبر .. فانكفأ و تراجع ،
بعكس ذلك القسم من اللبنانيين الذي أصر ان يكون ملكيا اكثر من الملوك و الأمراء الخليجيين أنفسهم ..
اليوم يفتح الخليج صفحة جديدة مع سوريا لينهي الخصام ،
في وقت يختلق الخليج سببا لمخاصمة دولة لبنان ..
ماذا استفاد هذا القسم من اللبنانيين بزج نفسه ، و بالتالي وطنه ، في منتصف المخاصمة السورية الخليجية منذ البداية ؟
لو تلك المخاصمة فيها خيرا ، لتبناها رفيق الحريري ..
اليوم لبنان معزول و موضوع في " علبة " :
لا علاقات خليجية معه ،
و ليس لديه علاقات مع سوريا ،
و ما تزال اسرائيل عدوة ..
السؤال : في ظل التسويات الإقليمية و الدولية الجارية
من سيربح " العلبة " ؟؟