تعمد مفوضية اللاجئين إلى التلويح بمساعدات مالية لدعم قطاع التربية في لبنان كما ما يعرف بالدول المانحة وذلك على شكل تقديم منح مالية شهرية لإضافتها على معاشات الأساتذة في مختلف المراحل التعليمية لقاء شرط واحد وهو دمج الطلاب السوريين مع اللبنانيين مما يعني التوطين المقنع فلا مساعدات دون دمج هؤلاء فكما في التربية كذلك في مختلف القطاعات حيث يكون الشرط لتقديم الأموال هو ذهاب معظمها للسوريين ودمجهم في المجتمع اللبناني. 

وفي المعلومات أن وزير التربية يقوم بالتفاوض مع هذه الجهات المانحة ولا يبدو أي إمتعاض من إمكانية دمج الطلاب السوريين مع اللبنانيين.