تكثر في الآونة الأخيرة ظاهرة إنتشار بسطات للسوريين على الطرقات وأكثرها لبائعي الخضار والفاكهة دون أي حسيب أو رقيب مع غياب تام للقوى الأمنية والبلديات المعنية. واللفت إن غياب تطبيق القانون على هؤلاء يعود إلى قيام عدد من البلديات بتأجير الطرقات العامة للسوريين أو تلقي بدل يومي من هؤلاء لقاء السماح لهم بنشر بضاعتهم على الطرقات.

هذا وكانت القوى الأمنية قد منعت السوريين من وضع بسطاتهم على الطرقات في طرابلس منذ أيام فيما ما زالت مناطق عديدة تعج بهؤلاء. 

ويذكر أن لبنان يرزح تحت أثقال أكثر من مليونين لاجئ سوري ينتشرون على كافة اراضيه ويقومون بمنافسة اللبنانيين على لقمة عيشهم بكل وقاحة والإستفادة من مقدرات الدولة اللبنانية من دعم للمواد الأولية وبنى تحتية أو ما تبقى منها تحت غطاء بعض اللبنانيين الخونة في ظل شعب يعيش في سبات عميق ومرهق يركض ليلا نهارا بحثا عن تأمين لقمة عيشه ...