يعج الأتوستراد الساحلي في جل الديب بإتجاه جونيه تحديدا قبل جسر جل الديب يوميا خلال فترة العصر ببائعي الخضار السوريين الذين يضعون بسطاتهم على جانب الطريق دون أي حسيب ورقيب في ظل غياب تام للبلدية والقوى الأمنية المعنية.

ويذكر أن لبنان يرزح تحت أثقال أكثر من مليونين لاجئ سوري ينتشرون على كافة اراضيه ويقومون بمنافسة اللبنانيين على لقمة عيشهم بكل وقاحة والإستفادة من مقدرات الدولة اللبنانية من دعم للمواد الأولية وبنى تحتية أو ما تبقى منها تحت غطاء بعض اللبنانيين الخونة في ظل شعب يعيش في سبات عميق ومرهق يركض ليلا نهارا بحثا عن تأمين لقمة عيشه ...