إعتبر مجد حرب بأن جريمة المرفأ لا يجب أن تمر مرور الكرام وهو كان قد قام عقب الإنفجار بالتعاون مع مجموعة محامين بتقديم إخبار بوجه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء لأن الشخص الوحيد الذي لم يشمله التحقيق هو فخامة الرئيس رغم أنه إعترف بأنه كان يعرف بموضوع النيترات وقال بأنه لا يملك الصلاحيات الكافية مما يحتم مسؤولية عليه بسبب تقصيره الذي أنتج مئات القتلى والجرحى. واضاف حرب في حديث له عبر موقع سبوت شوت مع الإعلامي ريكاردو الشدياق بأن مجلس النواب قادر على تقديم طلب إتهام رئيس الجمهورية الذي كان يعرف بالنيترات قبل ١٥ يوما وهو لم يتخذ أي إجراء رغم حصول جلستين لمجلس الوزراء بعد معرفته بالأمر وقبل حدوث الإنفجار مما يحتم محاكمة الرئيس الذي قام بالتقصير بواجباته ويمكن القيام بذلك خلال العهد ولكن الواقع السياسي اليوم يجعل هذه المهمة صعبة المنال. 

وأكد حرب أنه هناك "ناس بسمنة وناس بزيت" بسبب عدم توقيف أيضا النائب علي حسن خليل وترشحه للنيابة رغم صدور مذكرة توقيف بحقه منذ أكثر من عام على ترشحه مما يجعل رؤوس كبيرة في القضاء الحالي تسقط وهناك عدالة دولية واجبها حماية لبنان واللبنانيين. وعلق حرب على تغريدة سابقة له إتهم فيها بوجود عملاء في كواليس بعبدا وذلك بعد اجتماعهم بشخص كان في الجيش الإسرائيلي أي الموفد الأمريكي هوكشتاين وهذا يعتبر قانونيا عمالة. 

وفي ملف المطران موسى الحاج، إتهم حرب طرفي إتفاق مار مخايل بضرب مبادئ الكنيسة والذي غطى إحتلال أراضي في لاسا على سبيل المثال وكل ذلك قد يؤدي إلى أن يكون آخر رئيس جمهورية مسيحي هو ميشال عون لأن العرقلة قد تحصل اليوم كما حصل في الماضي في إنتخابات الرئيس. 

وهاجم خصمه في الإنتخابات جبران باسيل معتبرة أنه رجل كبير وعظيم وكان يجب على الناس أن تحاسب أكثر الشخص المتهم بملفات فساد وكان هناك العديد من علامات الإستفهام حول فوز باسيل الذي إعتبر حرب بأنه خسر أكثرية الأصوات في البترون والتهديد الذي كان يمارسه في القضاء لم ينفعه بأغلب الأوقات.