أبرز ما جاء في كلمة النائب نديم الجميل في ذكرى إستشهد الرئيس بشير الجميل من ساحة ساسين: 

في 14 أيلول 1982 أثبتوا أنّهم نجحوا باغتيال الجسد وأثبتوا أنّهم باغتيال بشير يستطيعون أن يدمّروا الدولة اللبنانية

وصلنا إلى هذه المرحلة لأنّ كثيرين خيّرونا بين الاستقرار وبين كرامتنا ولكن ماذا حصل؟ خسرنا الاستقرار خسرنا كرامتنا وخسرنا البلد وفي المقابل هم "طاحشين" بمشروعهم

حزب الله الذي يعتبر نفسه أنّه وليٌّ علينا ومكلّف من الله هو الذي يسيطر على البلد وعلى مؤسّساته

كسّر بشير بـ 20 يوم ويوم كلّ حواجز الخوف وخطوط التماس بأقسى الظروف وكرّس مبدأ لبنان أوّلًا برفضه للاحتلال

لا تزوّروا التاريخ ولا تخوّنونا ولا تتلاعبوا بالحقائق فالشعب كلّه كان يريد بشير وتدمير مشروع بشير هو الخيانة

آمن بشير بالدولة وبات كلّ مواطن يحترم الدولة عكس ما نراه اليوم من فريق أصبحت هوايته الأساسيّة هي عدم احترام المؤسّسات والمهل الدستوريّة

بأقسى ظروف الحرب احتُرمت المهل الدستوريّة وانتخبنا رؤساء أمّا اليوم وبعدما كرّس السوري مبدأ "الرئيس المرؤوس" جاء الإيراني ليكرّس معادلة " الرئيس الذمي أو الفراغ"

نحن قرّرنا أن نواجه فإمّا رئيس صُنِع في لبنان أو رئيس من مدرسة " استُشهد من أجل لبنان" أو لا رئيس ولن نقبل بالرئيس الذمي

حول خروج الرئيس عون من القصر عند نهايته ولايته: "إذا ما بدو ينزل نحن منزّلو"

المضحك اليوم الحديث إن كان الرئيس سيترك بعبدا أم لا "يترك بعبدا أو 60 عمرو ما يترك"