جنود الرب

 برز إسم مجموعة "جنود الرب" مرة جديدة مؤخرا بعد محاولة دخول الأشرفية بطريقة استفزازية بعد تأهل المغرب إلى الدور النصف نهائي من قبل مجموعة شبان كانت ترفع أعلام المغرب وسوريا وفلسطين وتطلق شعارات دينية إستفزازية في قلب ساحة ساسين مما إستدعى أفراد هذه المجموعة بالتدخل فورا وطرد هؤلاء قبل أن تتدخل القوى الأمنية وتنهي الإشكال. 

من هم جنود الرب ؟ 

(في الكواليس وفي الصالونات يقال بأن)
هي مجموعة بدأت عام ٢٠٢٠ على يد القائد جوزف منصور حيث لم يكن يتجاوز عدد افرادها ال-٢٠ شابا فيما أصبح اليوم أكثر من ٣٠٠ شاب وتتخذ هذه المجموعة الصليب رمزا لها وتتحرك عند بروز خطر ما في الأشرفية وتناهض علنا ما هو غير ديني ويساري وشيوعي إلى جانب اللاجئين السوريين والفلسطينين والزواج المدني والمثلية والإجهاد وتجارة المخدرات مطالبين بحماية المجتمع المسيحي كما يحظى أفراد هذه المجموعة بدعم ماضي من رجل الأعمال انطون الصحانوي كما وانهم يرتدون ثيابا موحدة وهي القميص الأسود عند أي تجمع لهم. 

وفي إتصال لقناة "سبوت شوت" لقائد مجموعة جنود الرب جوزف منصور الملقب ب"زوزو" أكد منصور بأن جنود الرب هي مجموعة مؤلفة من أشخاص خرجوا من السجن منذ ثلاث سنوات وحولهم الرب وجدذم بقوة الروح القدس وكل مسيحي معمد على إسم الآب والإبن والروح القدس هو جندي للرب بحسب تعاليم الكتاب المقدس والرسول بولس جندي الرب الصالح. ويضيف منصور بأنه لا عدد معين لجنود الرب اليوم ولا شروط للانضمام اليهم رافضا الجواب حول الدعم المادي التي تتلقاه المجموعة كما يعتبر منصور بأن تعاليم الإنجيل واضحة فيما يخص الإجهاض والزنا وإن كل شخص مشوش وضائع فليفتح الكتاب المقدس ليعرف من هم جنود الرب.