بناءً على إشارة المحامي العام الاستئنافي القاضي زاهر حمادة، استدعى مكتب أمن الدولة في جبل لبنان الناشط وليم نون وذلك على خلفية تهديدات سابقة كان قد وجهها الأخير الى القضاء.

وبعد الإستماع اليه، توجّهت دورية الى منزل نون وعمدت الى تفتيشه ليصار لاحقا الى نقل نون من مكتب أمن الدولة في جبل لبنان الى فرع التحقيق في بيروت.

الى ذلك، لا يزال نون قيد التوقيف في انتظار إشارة قضائية لمعرفة مصيره لجهة إخلاء سبيله أو إبقائه رهن التوقيف.
تزامناً مع توقيف الناشط وليم نون، انتشر فيديو لوالدته، وهي تؤكد بغضب كبير أنها "لن تغادر من أمام فرع التحقيق في بيروت قبل إخلاء سبيل ابنها".

وقالت: "إبني منو أزعر، هني الزعران"، مشيرة إلى أننا "كل ما يسعنا القيام به هو رمي الحجارة ولا نملك السلاح أو المتفجرات حتى يتم تفتيش بيوتنا".
هذا وتتوارد معلومات عن توافد محتجون إلى اتوستراد جبيل لإقفال الطريق على خلفية توقيف وليم نون