جبران باسيل
أبرز ما جاء في كلمة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في كلمة متلفزة: 
- اقلّ حقوقنا نقول بدّنا "رئيس مستقبلو ما بيستحي من ماضيه"، متل ما بيقول البطريرك صفير، وبدنا رئيس ما نستحي نقول لأولادنا اننا أيّدناه ونقدر نشرح لهم انّو ايدناه بوطنيته وآدميّته ونَفَسو الاصلاحي والمؤسساتي والدستوري، وقدرته على العمل الجدي
- اقلّ حقوقنا دولة تستنهض طاقات البلد، مش منظومة تحط ايدها عليه. دولة متماسكة بقوة العدالة والقانون مش ممسوكة بتسلّط الفساد والاستفزاز السياسي... دولة بتحقّق المساواة بين الناس حتى ما حدا يتعالى علينا بعدم تطبيق القوانين ويتباهى بفائض احتقار الدولة
- المنظومة بتعرف منيح مين بدّها رئيس جمهورية، ونحنا منعرف منيح مين بيمثّلها وبيشبهها، ومن حقّنا واقلّ واجباتنا اننا نرفضه. واذا رفضناه ما منكون عم نعرقل انتخاب رئيس، منكون عم نحفظ الجمهورية وموقع الرئاسة
- المنظومة بدّها رئيس يعزل المشروع الاصلاحي والاصلاحيين والتيار على رأسهم، رئيس يوقّف التحقيق بسرقة العصر، رئيس يطمس التحقيق بجريمة العصر بالمرفأ، رئيس بيعرف منيح، بتاريخه وبحاضره، كيف يتقاسم الثروة النفطية مع اركان المنظومة. تخيّلوا نسلّمهم قطاع الغاز بعد انجاز الحدود!
- لليوم ما في قرار خارجي بالتفجير، ولا قرار داخلي بالاقتتال، والتفلتات الأمنية بسبب الوضع المعيشي مُتوقّعة، ولكن حذار! مين بيضمن؟ مش شايفين كيف بيلعبوا بالدولار وبالقضاء وبالناس ليفجّروا الوضع ويطيّروا التحقيق الأوروبي؟
- الأصعب بهالمشهد هو موجة هجرة متجدّدة وهي الأكبر من الـ 1915، بتودّي لخروج اللبنانيين واستبدالهم بالنازحين واللاجئين، وهالشي عم يحصل بإدراك من الدول نفسها يلّي عم تشتغل لتوطين النازحين وتعطي الفيزا انتقائياً للبنانيين... ونضيف على الفراغ الرئاسي فراغ بشري

- الوضع بيتطلّب حركة ومواقف استثنائية، لأن المشهد مقلق: فراغ ومنظومة وانهيار
- حكومة فاقدة لثقة المجلس النيابي، وبالتالي للشرعيّة، ومفتقدة لمكوّن اساسي وبالتالي للميثاقية، عم تاخد محل رئيس جمهورية بطريقة غير دستورية، ورئيسها عم يحط توقيعه 3 مرّات على المرسوم، ومحل رئيس الجمهورية، ويصدره بلا توقيع الوزراء، وهيدا تزوير
- حكومة فاقدة لثقة المجلس النيابي، وبالتالي للشرعيّة، ومفتقدة لمكوّن اساسي وبالتالي للميثاقية، عم تاخد محل رئيس جمهورية بطريقة غير دستورية، ورئيسها عم يحط توقيعه 3 مرّات على المرسوم، ومحل رئيس الجمهورية، ويصدره بلا توقيع الوزراء، وهيدا تزوير
- حكومة عاجزة ومبتورة، عم تحكم البلد كأن الوضع طبيعي، "وما منزيح الاّ ما نجيب الرئيس يلّي بدّنا ياه"
- منظومة متحكّمة بالبلد وبترفض اصلاحه، بتحكم سياسياً من خلال التعسف بالدستور والقوانين، وبتحكم مالياً من خلال تعاميم همايونية للمركزي بتتسلّط فيها على اموال الناس
- حاكم المركزي هو حاكم البلد مالياً؛ وهو رئيس عصابة مثلما وصفه القضاء الفرنسي، مبيّض ومختلس اموال الدولة واللبنانيين، ملاحق من القضاء الأجنبي واللبناني، هارب من العدالة، وما بيسترجي ينزل على مجلس النواب خوفاً من انو يتم توقيف... بيتلاعب بالدولار، لينهب هو ومنظومته اموال الناس
- انهيار مالي واقتصادي واجتماعي وصحي وتربوي ومؤسساتي وقضائي وقانوني، والخوف انّو يتحوّل امني، وعم يهدّدونا فيه، والحقن شغّال لتبرير وصول "مرشّح الحاجة الأمنية"
- تجليّات الانهيار عم نعيشها: الدولار بلا سقف،  خط الفقر طلوع، البنزين فوق المليون، فلتان بسوق الأدوية، القطاع التربوي مهدّد، تسيّب بالادارة... بالموظفين وبالمعاملات، قضاة بيشتكوا على بعضهم وبينفّذوا اجندات سياسية
- قائد جيش بيخالف قوانين الدفاع والمحاسبة العمومية، بياخد بالقوّة صلاحيات وزير الدفاع، وبيتصرّف على هواه بالملايين بصندوق للأموال الخاصة وبممتلكات الجيش ... رئيس حكومة بيطلّع قرارات غير قانونية وآخرها وضع مدراء عامين بالتصرّف...
- المنظومة، مع نهاية العهد، بلّشت تنفّذ مخطّطها للإقصاء وضرب الشراكة