الاسبوع القادم في لبنان حافل

اكثر من حدث قد يترابط
لتفجير الأوضاع الداخلية :
١ - ادعاء القاضي بيطار على مدير عام الأمن العام و مدير أمن الدولة و اصدار الاستنابات القضائية ( عباس ابراهيم و طوني صليبا )
٢ - مظاهرة و اضرابات الاتحاد العمالي العام ( الثنائي الشيعي - بين ٧ و ٨ شباط )
٣ - الفيلم الوثائقي عن انفجار المرفأ الذي تبثه قناة TV5 على ثلاث حلقات و الترويج المسبق له باتهام حزب الله ( ٥ و ٦ و ٧ شباط )
٤ - طبعا سعر صرف الدولار المواكب للاحداث و المقدر وصوله إلى ٧٥٠٠٠ و ردات الفعل الشعبية في الشارع ..
٥ - و اخيرا و ليس آخرا ، اعلان المدارس الكاثوليكية الإضراب بدءا من ٨ شباط و تبني المدارس الخاصة الباقية الاقفال تحت حجة جديدة : vacance de neige ..
( و السؤال هو : هل كان اضراب المدارس الكاثوليكية صدفة ام ايعاز خارجي ؟ )
عوامل مجتمعة ستدفع الشارع إلى الانفجار
و ترمي ملف الرئاسة شهورا إلى الأمام ..
نحن على نفس مشهد ما بعد اغتيال رفيق الحريري
في الذكرى ال ١٨ لاغتياله ،
الأمور ستكون مفتوحة على مصراعيها ،
من محاولة زج الطواقم الأمنية في السجون
إلى الاغتيالات المتنقلة المتوقعة و المشاكل المفتعلة ..
شهور عسيرة قد تترافق مع عودة الدواعش الادلبية
التي ، منذ فترة ، بدأت في الاستقرار شمالا ..
و كما شهدنا غياب فيلتمان و مجيء ساترفيلد في ٢٠٠٥ لفترة
سنشهد غياب شيا و استلام جونسون في ٢٠٢٣ ..
( جونسون خريجة الأمن القومي الأمريكي و الناتو ، عملت في اسرائيل كما في لبنان/ ٢٠٠٢ إلى ٢٠٠٤ )