أبرز ما جاء في كلمة جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر في المؤتمر العام الثامن للتيار الوطني الحر:
-نحنا منبقى 14 آذار لمّا الكل بينسوه لأنّو الحريّة والسيادة والاستقلال مزروعين بجيناتنا الوطنية ولأنّو التحرير ما بيكمل الاّ بتحرّر اللبنانيين ودولتهم من ثنائية الفساد والتسلّط

-السنة الأسئلة وجوديّة، والخيارات بتتعلّق بالمصير، بتتعلّق بالجمهورية وبقاءها، والانهيار المتسارع بيفرض نلاقي حلول مش توصيف للمشاكل. نحنا بالتيار منملك الطرح ولكن ما منملك الحل لوحدنا. الطرح بيقدر يكون فردي اما الحل ما بيكون الاّ جماعي.

-لبنان الكيان والوطن والدولة والنموذج والرسالة بخطر ووجودنا كلنا كلبنانين بخطر اذا استمرّينا متمترسين بمواجهة بعضنا ورافضين الحوار كطريق للخلاص. بلبنان ما في اغلبيّة نيابية لفريق لوحده وما رح تكون ولا يوم. مجبورين نتحاور ونتّفق، ولازم نطلع من تخوين بعضنا لأن ما في حل الاّ بالاتفاق

-بديل الحوار هو العنف، وحتى العنف بيخلص بالحوار. الاّ اذا واحد فكره يقضي على التاني، وما فيها جماعة بلبنان تفني جماعة تانية

-عصب التيار عم يقوى اكتر، بقضيّته ومبادئه. يلّي خايفين تجي الحلول على حسابنا، ويمشوا بالـ Deal بلانا بقلّن ان محاولة عزل التيار أحسن وصفة لتقويته، ولكن نتيجتها عاطلة عالوطن، لأن بناء الدولة رح يفشل من دوننا. هيك، منرجع على المعارضة الواضحة بالكامل، وهيك بتخدمونا!

-معركة الاصلاح الزامية ومش ترف سياسي. لأن نحنا جماعة ما منقدر نعيش الاّ ضمن الدولة. الفساد والدولة ما بيتعايشوا، في واحد بيقضي على التاني.

-جيل بكامله عم يربى على فكرة انّو واحد متل رياض سلامة مش معقول يتحاكم او يتوقّف، متلما بإيامنا سيطرت فكرة انّو مش معقول يتحرّر لبنان. شباب لبنان اليوم فاقدين الأمل، بوقتها نحنا ما فقدناه وتحرّر لبنان وطلاّبنا هلّق ما رح يفقدوه ورح يتحاكم الحاكم!

-جرائم الحاكم متواصلة، وتعاميمه سرقة يومية مكشوفة وموصوفة مع عدّة اسعار للدولار لاستكمال سرقة اموال المودعين.

-بالتسعينات ثبّت الدولار وحوّل البلد بوقتها لدكانة مراباة. اليوم، حوّله لصالة قمار للمضاربة على العملة حسب وصف صندوق النقد. كل الشعب عم يلعب بالدولار وهو عم يلعب بالشعب. القضاء وقّفه بس جهاز امني رسمي حاميه. وهيدي حقيقة دامغة!

-التيار وشبابه عم يتصدّوا لأكبر جريمة سرقة شهدها العصر. معركتنا لتحرير بلدنا من يلّي سرقوا اموالنا مستمرّة وانا بدعي شباب التيار، يستعدّوا لمواجهة الحراميي، لأن اليوم وبكرا ومن زمان، نحنا الاصلاح بلبنان.

-وقف العدّ ما بيكون بالحكي والتهويل بـ ١٩،٥٪، بل بالقانون الارثوذكسي بمجلس النواب، وبمجلس الشيوخ اذا تم انشاؤه وبالدولة المدنيّة وبإلغاء الطائفية بالكامل، وبقيام اللامركزية الموسّعة وبإلغاء مرسوم تجنيس 94 وبتنفيذ قانون استعادة الجنسية وبعدم دخول سوريين غير نازحين، وبعودة النازحين

-مغلّط يلّي بيهوّل علينا، لا بل مجرم بحق كل اللبنانيين وبحق فرادة لبنان. مجرم بحق الوطن وجاهل لتاريخنا ولمدى تجذّرنا بأرضنا.

-حكّام الصدفة رايحين ونحنا باقيين، النازحين واللاجئين بيرجعوا عَ بلادن ونحنا منبقى ببلادنا. "حتّى نبقى، لازم يرجعوا"

-حتّى الوطن يبقى فريد لازم يُصان بسيادة شاملة واولها قراره الحر، ويُحكم بشراكة متناصفة، ويُحافظ على هويّته الثقافية، بس تبقى لبنانية مهما تنوّعت، لأن اللبنانية رابطة انتماء.

-سقط القديم واعادة بنائه بنفس الناس وهم. تعوا نبني بالحوار نموذج اقتصادي مالي جديد ونتفاهم سوا على تطوير النظام وحماية سيادة لبنان بظل التطورات والتحوّلات الكبرى بالمنطقة وبالعالم. "اليوم وبكرا ومن زمان، نحنا السيادة بلبنان"

-بدنا للبنان أفضل العلاقات مع دول العالم وخصوصاً الدول العربية وتحديداً الخليجية، ولكن منرفض كل شي بيسيئ لوجودنا. ما بدنا يكون التوجّه شرقاً نكاية بالغرب، ولا يكون التوجّه غرباً عداء للشرق

-بدنا لبنان محيّد عن النزاعات والصراعات يلّي ما له فيها ملتزم بالشرائع والمواثيق الدولية ومحمي باتفاق كل اللبنانيين باستراتيجية دفاعية بتزيد من مناعته، وما بتكون على حساب حدا، والكلّ يشعر انّه جزء منها ومستفيد من قوّتها.

-بدنا لبنان محصّن بتفاهمات عميقة بين ابنائه، وما تكون ظرفية او مصلحية، وما يشعر البعض انه خسر او خُدع او استُلحِق، انما يشعر فيها الجميع بالانصاف والتوازن والتكافؤ.

-بدنا لبنان تكون ثرواته الطبيعية مصدر غنى لأجيال اليوم وبكرا، مش مصدر نقمة وفساد، وبعض الداخل ما يقبل باستخراجها الاّ لسرقتها، وبعض الخارج ما يقبل باستثمارها الاّ لصالحه، او بيحرمنا منها لنبقى عبيده.

-ثلاثين سنة من تراكم الفساد والتسلّط على ايديهم، واي تفكير باعادة انتاج الحلول على ايديهم هو انتحار محتوم. انا اطمئنكم بأن غير المنتخبين رايحين تباعاً وتفرّجوا عليهم عم يهرّوا واحد ورا الثاني، ولكن شو منعمل بالمنتخبين؟

-عَ مهلكن علينا! نحن ما بيخوّفنا التهويل، ولا منتراجع لا عن الحوار ولا عن الاصلاح. معادلتنا لبنانية، بدّنا نحاوركم ونواجهكم.

-السيادة والاصلاح حاجة للبنان ومش خيار ورح نضل نطالب فيهم، "اليوم وبكرا ومن زمان، نحنا الاصلاح بلبنان".

- بدّن رئيس يفصل لبنان عن العالم متل ما فصلوه عن التوقيت العالمي بقرار همايوني وحوّلوا المشكلة لطائفية ليخبّوا تقرير صندوق النقد بحقّهم. ما رح تقدروا تحوّلوها طائفية لأنو بدكن تديروا البلد متل ما بتتعاطوا بقصة الساعة وما رح نخلّيكن

- نحن بدنا الدولة أوّلاً، والمقاومة من ضمنها حامية لها. وهني بدهم المقاومة اوّلاً، والدولة من بعدها، حامية لها. وبرأينا التوفيق بين المطلبين ممكن اذا اتفقنا على رئيس ينفّذ الإصلاح ويبني الدولة وبيحفظ المقاومة من ضمن بناء الدولة وما بيطعنها

- الحزب اكّد لي مراراً انّو مستحيل يطرح حدا او يقبل بحدا ما بقبل انا فيه. ولمّا سألت اذا تأمّن 65 صوت لسليمان فرنجية بتمشوا فيه بدوننا؟ زعلوا واجاني الجواب عدّة مرّات وعلى كلّ المستويات انّه كيف بتسمح لنفسك حتى تفكّر بالأمر؟ بعدين، شفنا اداء مختلف.

بدعيكم تستعدّوا للشارع لنهتف سوا "مبارح وبكرا ومن زمان نحنا السيادة بلبنان"!