السوريين في لبنان

 افادت وسائل إعلام لبنانية وعربية بأن وزارة التربية في لبنان تبلغت من مصادر في الأمم المتحدة بضرورة إعداد برامج الوزارة للسنة الجديدة بشكل يراعي الدمج بين الطلاب اللبنانيين والسوريين بالإضافة إلى إصدار كتب جديدة تراعي مناهج الطلاب السوريين مع إمكانية الإستعانة بأساتذة سوريين وينض التوجه الأمم بدمج النازحين السوريين وإلا تعرض لبنان لعقوبات مالية وإقتصادية على أن تتولى الجمعيات التابعة للأم المتحدة الإشراف على توزيع المساعدات للنازحين ومنع الوزارات من التدخل إذا أصر لبنان على رفض الدمج وتمنع عن إصدار تشريعات تسمح للسوريين للعمل. 

هذا ويرزح لبنان تحت إحتلال سوري تحت غطاء النزوح منذ أكثر من ١٠ سنوات في ظل تواطؤ كبير من جهات لبنانية رسمية رفضت إقفال حدود لبنان من بداية الأزمة السورية ورفضت أي خطوط من أجل عودة النازحين إلى بلادهم وما زالت تعرقل وترفض كل ما يمس بعودة هؤلاء إلى ديارهم سالمين.