سن الفيل، مدينة مكتظة بالسكان ولكن خالية من محلات غير لبنانية نتيجة وجود بلدية واعية ومدركة للخطر الذي يهدد وجود اللبناني في أرضه والأهم من هذا كله هو بأنها تطبق القوانين المرعية الإجراء والتي تمنع الأجنبي من ممرسة أي عمل تجاري وتحصر الوظائف التي يحق للأجنبي ممارستها بالتنظيف أو البناء أو الزراعة. نعم سن الفيل لبنانية ومفخرة اللبنانيين أيضا ! تحية لجميع أعضاء البلدية وعلى رأسهم الريس نبيل كحالة 
كما وندعو كافة بلديات لبنان للحاق بالبلديات الوطنية الوفية والكف عن مسايرة أي خائن لأن السكوت عن ألحق هو مشاركة بالجريمة، ومشاركة بعملية التهجير والتطهير الممنهج الذي يحصل اليوم على أرض لبنان مع غياب تام لكافة أجهزة الدولة المختصة وضعف قدرة المتضررين على القيام بثورة على الأمر الواقع بما أنهم أصحاب محلات صغيرة وليسوا من أصحاب الرساميل الكبرى...
نعدكم بأننا لن نهدأ ولن نستكين ولن نغفل عن أي مخالفة لأي بلدية تحت شعار قانون العمل الذي يوازي كل القوانين التي يتم تطبيقها على كافة الأراضي اللبنانية...