تنفيذا لقرارات وزارة العمل فيما يتعلق بالمهن التي يحق للأجنبي ممارستها على الأراضي اللبنانية، قامت بلدية الدكوانة بعد قرار من مجلسها بحملة إقفال لعدد كبير من المحلات التي يشغلها سوريون ضمن نطاقها. ويأتي هذا التدبير بعد سلسلة تدابير كانت قد قامت بها البلدية سابقا ولكن يبدو أن البعض لا يصدق أو لا يريد أن يصدق أن هذا الأمر أصبح واقعا وأن اليوم ليس كالبارحة ولن يكون كما غداً. وكان رئيس بلدية الدكوانة أنطوان شختورة أعلن عن ذلك في منشور له عبر الفايسبوك. وهنا نشير أن بلدية الحدث كانت أول من قام بهذه المبادرة وتلتها عدة بلديات وصولا إلى الدكوانة اليوم والتي لا بد أن نتوقف عندها لأن هذا الموضوع كان يجب أن يكون قد تم اقفاله منذ مدة ولكننا نستغرب اليوم بأنه ما زال في الدكوانة محلات سورية بعد كل ما سبق من إجراءات كان يجب أن تقوم بالحد الأدنى بمنع إعادة خرق القانون مرة أخرى...