من سيئات هذا الزمان الرديء، أن يتطاول الصغار على كبار القوم وأشرفهم. 
قد لا يدرك العديد من الناس من هو "الضابط رعد" نجم معارك تل الزعتر وسوق الغرب، إنه العقيد "ميشال عون" يا أيها الأغبياء. 
إنه صاحب تاريخ من الشرف والعنفوان والكرامة في الدفاع عن لبنان وسيادته وشعبه بوجه اللاجئ الإرهابي الفلسطيني وأعوانه من اللبنانيين الخونة كما الإحتلال السوري وعملائه أيضا. إن الضابط رعد ما زال هو هو، واهم من يعتقد أن الرجل يبدل تبديلا أو أن أحد يغير طباعه ولو بعض حين فمن شب على شيء شاب عليه. 
وعليه، نقول إلى الأغبياء الصغار الصغار الذين يتطاولون على فخامة الرئيس لأنه أعاد هيبة الرئاسة ولم يكن ساعي بريد طيلة فترة حكمه والأهم الأهم أنه أعاد الصوت المسيحي الصارخ ليس له فقط بل للسنين القادمة فإجتمعت شياطين الأرض حوله لإقصائه وحرق عهده بكل قوتهم ولكن فاتهم بأنهم يواجهون الضابط رعد وغدا لناظره قريب يا أيها الأغبياء....