أفاد سياسي مضطلع على تشكيل الحكومة أن الرئيس المكلف نجيب ميقاتي يواجه ضغوطا من " نادي رؤساء الحكومات السابقة " تترجم بالتدخل المباشر لوضع اسماء مرشحين لتولي حقائب وزارية ، او إعادة انتقاء حقائب وزارية ، تهدف إلى ارباك تشكيلة الحكومة المرتقبة كما تشكل استفزازا لمحور رئيس الجمهورية بشكل عام ،
و ان ميقاتي اصبح على قناعة أن هناك من لا يرغب بتشكيل حكومة لبنانية و ترك الأمور تنزلق إلى فوضى عارمة على مبدأ " علي و على اعدائي يا رب " ..
و قد حرص ميقاتي على إيصال شعوره هذا ، عبر موفد خاص ، إلى السفارتين الأمريكية و الفرنسية رفعا للمسؤولية المباشرة عنه و لاستبيان حقيقة مواقف السفارتين و جس نبضهما في رغبة أن تتشكل حكومة في لبنان ام لا في المدى القريب ، بعيدا عن المواقف الاعلامية للسفراء ، خاصة أن استحقاقات لبنانية و دولية قادمة تستوجب و بشكل عام تشكيل و وجود حكومة فاعلة و قادرة ..
و تابع السياسي ، أن نجيب ميقاتي لديه نية صادقة في التعاون مع أي طرف لبناني في هذا الظرف الذي تمر به البلاد ضمن شروط التوازن الداخلي ، لكنه في الوقت نفسه لا يريد إحراق أوراقه و مستقبله السياسي على يد بعض الحاقدين داخل طائفته الذين ، و برأي السياسي ، يغرقون و يريدون اغراق الجميع معهم ..
و ختم السياسي : صحيح أن طبخات الحكومات مكوناتها لبنانية لكن لا بد من نار دولية تحتها لانضاجها او احراقها ، تبعا للظروف
0 Comments