أكدت أوساط قضائية وصحافية بأن الوزير السابق ميشال سماحة ينهي عقوبته في ٩ آب ٢٠٢٢ ليغادر السجن بعد أن تم توقيفه في ٩ آب ٢٠١٢ بتهمة نقله متفجرات من سوريا لتفجيرها في شمال لبنان واغتيال شخصيات سياسية مناوئة للنظام السوري. 

ميشال سماحة شخصية سياسية لبنانية عايشت لبنان في الكثير من المراحل الهامة إنتقل خلالها إلى عدة معسكرات إنطلاقا من حزب الكتائب ومصلحة طلابه إلى جهاز الأمن والمعلومات في القوات اللبنانية بقيادة أيلي حبيقة ومن ثم وزيرا في الحكومة اللبنانية خلال الحقبة السورية ومستشارا فيما بعد للرئيس السوري بشار الأسد. 

ومن سخريات القدر أن يكون سماحة منذ نعومة أظافره مخبرا لدى الأمن العام أجهزة أمن لبنانية وأجنبية على حساب حزب الكتائب الذي كان يحضر اجتماعات مكتبه السياسي في الصيفي ويعد فيما بعد تقارير لهذه الأجهزة عما كان يحصل داخل أروقته حتى أن بشير الجميل عمل جاهدا لكشف هوية هذا المخبر دون جدوى ليعود زاهي البستاني منجم السرار وكاتمها بعد سنوات عديدة ليكشف هذا السر لحلقة مقربين ضيقة...