Image may contain: one or more people, people standing and shoes
كتب مصطفى أبو عيد،
جبران باسيل طائفي او وطني...
عندما اشهر المفتي حسن خالد سلاحه بالكلمة، وقال امضي يا جنرال فالسنّة معك، اكان طائفي او وطني؟
عندما رأى الرئيس بشير الجميل ان اللبنانيين بأكثريتهم قد التفوا حوله، وقال للاسرائيلي انت اول من يجب ان يخرج من لبنان، كان طائفي او وطني؟؟ ( مش موضوعي اذا اجا رئيس على الدبابة الاسرائيلية او لا لان النواب اللي انتخبوه لبنانيين)...
عندما طُلبت محاكمة وليد جنبلاط في سوريا بعد الانسحاب السوري ووقف الجنرال ليمنع سوريا من ذلك، هل كان طائفي او وطني؟؟
عندما شُنّت اعتى الحروب على لبنان في ٢٠٠٦، ووقف جبران الى جانب اهلنا اللبنانيين، هل كان طائفي او طني...
اذا طالب جبران بالمساواة في الوظائف، على مبدأ الدستور ايكون طائفي او وطني...
عندما حجزت وحبست السعودية رئيس وزراء لبنان الحريري، وجاء به باسيل، هل كان طائفي او وطني..
عندما يطالب جبران بالكهرباء والسدود وكشف المرتكبين لكل اللبنانيين؟ هل هو طائفي او وطني؟؟
الحريري بَيّ السنة، جنبلاط بَيّ الدروز، الثنائي الشيعي بَي الشيعة، بس جبران ممثل المسيحيين بيصير طائفي...
كل طبخة والا الملح تبعها... وملح لبنان هم المسيحيين..
فيبقى السؤال: هل جبران باسيل طائفي او وطني...
هون نقلت الوقائع، اما رأيي في الموضوع...
فليسمع العالم بأسره، إن اي يد تمتد الى سلاح لبنان اللي هني المسيحيين، سنقطعها، وانا المسلم السنّي اقول لهم، من يفكر في محاربتهم، سنقاتله قتال الكربلائيين الاستشهاديين...